تُعد الملاعب الرياضية من أهم المرافق التي تعتمد عليها الأندية والهيئات الرياضية في إقامة البطولات والفعاليات، كما تمثل بيئة تدريب أساسية للرياضيين. ومع تكرار الاستخدام، تتعرض أرضيات الملاعب للضغط والتلف، ما يستدعي صيانتها بشكل منتظم واحترافي. وهنا يظهر الدور الحاسم للتكنولوجيا الحديثة، من خلال مجموعة من المعدات والآلات المتخصصة التي تضمن الحفاظ على أعلى مستويات الجودة والسلامة.
تُستخدم هذه الماكينة في قص العشب الطبيعي بدقة عالية، مع إمكانية ضبط ارتفاع القص حسب نوع الرياضة. فهي تضمن تغطية متساوية لجميع أجزاء الملعب، مما يحافظ على مستوى اللعب وسلامة اللاعبين. تعتمد بعض الطرازات الحديثة على نظام ملاحة GPS لتوجيه الماكينة تلقائيًا.
هذه الآلة تضمن استواء سطح الملعب بشكل مثالي باستخدام تقنية الليزر، ما يمنع تراكم المياه أو ظهور الحفر والتعرجات. تُعد هذه التسوية ضرورية خاصة في ملاعب كرة القدم والجولف، حيث تؤثر أي انحناءات على مسار الكرة وسلامة اللاعبين.
يقوم جهاز التهوية بثقب التربة لتمكين الهواء والماء من الوصول إلى جذور العشب، وهو أمر بالغ الأهمية للملاعب ذات العشب الطبيعي. هذه العملية تمنع انضغاط التربة، وتُحسن من نمو العشب وتحافظ على مرونة الأرضية.
يُستخدم هذا الروبوت لرسم الخطوط البيضاء بدقة شديدة على أرضية الملاعب، وهو مزود بنظام ملاحة متقدم يضمن التحديد التلقائي والدقيق، دون الحاجة لتدخل يدوي. كما يمكن برمجته وفقًا لنوع الملعب (كرة قدم ، تنس… إلخ).
تُستخدم هذه الآلة في تنظيف الملاعب ذات العشب الصناعي، حيث تقوم بإزالة الأتربة والمخلفات، بالإضافة إلى إعادة توزيع الحبيبات المطاطية بالتساوي، مما يحافظ على مرونة الأرضية ويُقلل من فرص الإصابات.
إن استخدام هذه الآلات الحديثة في صيانة الملاعب يمثل نقلة نوعية في مجال إدارة المنشآت الرياضية. فهي لا توفر الوقت والجهد فحسب، بل تضمن أيضًا أعلى مستويات السلامة والجودة، وتُطيل عمر الملاعب، مما ينعكس إيجابيًا على أداء الفرق الرياضية ورضا الجماهير. ومع تطور التكنولوجيا، من المتوقع أن تستمر هذه الأدوات في التطور لتلبي احتياجات الصيانة بكفاءة أعلى ودقة أكثر.
المسح بالجوال